المؤذن, ابمان عبدالمقصود عبدالغنى. (2025). مدى إمكانية تطبيق أسس المسئولية المدنية الحديثة على أضرار العلاج بالخلايا الجذعية. مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 61(2), 343-428. doi: 10.21608/jslem.2024.315956.1331
ابمان عبدالمقصود عبدالغنى المؤذن. "مدى إمكانية تطبيق أسس المسئولية المدنية الحديثة على أضرار العلاج بالخلايا الجذعية". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 61, 2, 2025, 343-428. doi: 10.21608/jslem.2024.315956.1331
المؤذن, ابمان عبدالمقصود عبدالغنى. (2025). 'مدى إمكانية تطبيق أسس المسئولية المدنية الحديثة على أضرار العلاج بالخلايا الجذعية', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 61(2), pp. 343-428. doi: 10.21608/jslem.2024.315956.1331
المؤذن, ابمان عبدالمقصود عبدالغنى. مدى إمكانية تطبيق أسس المسئولية المدنية الحديثة على أضرار العلاج بالخلايا الجذعية. مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2025; 61(2): 343-428. doi: 10.21608/jslem.2024.315956.1331
مدى إمكانية تطبيق أسس المسئولية المدنية الحديثة على أضرار العلاج بالخلايا الجذعية
تعتبر الخلايا الجذعية من المكتشفات الطبية الحديثة نسبيًا، ويُعَول عليها بأن تكون مصدرًا مهماً في علاج كثير من الأمراض المزمنة كأمراض الكلى، الكبد، البنكرياس، إصابات الجهاز العصبي وغيرها؛ وذلك لأنها تمتلك مميزات فريدة من نوعها ولا تقارن بغيرها من الخلايا، كقدرتها على الانقسام والتمايز والتجديد المستمر من أجل تعويض الجسم عن الخلايا التالفة أو الأعضاء المريضة والمعطوبة منه، فضلاً عن تطبيقات استخدامها الأخرى( ). وتنقسم الخلايا الجذعية إلى نوعان، هما: الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة، وتتمثل مصادر الخلايا الجذعية الجنينية في كل من: الأجنة في مراحل التكوين الأولى (مدة الخمسة أيام الأولى من تاريخ التلقيح)، الأجنة المجهضة، الأجنة الفائضة عن عمليات التلقيح الصناعي، الأجنة الناتجة عن طريق الاستنساخ، الخلايا الناتجة عن دمج الخلايا الجذعية الحيوانية مع البشرية، والأجنة الناتجة عن طريق التلقيح العمدي من الأزواج أو من متبرعين من غير الأزواج، وتتمثل مصادر الخلايا الجذعية البالغة في: أنسجة البالغين والأطفال على حد السواء، دماء المشيمة والحبل السري، الأسنان اللبنية، الجلد وغيرها( ). ومما لا شك فيه أن استخدام بعض مصادر الخلايا الجذعية سالفة الذكر في علاج بعض الأمراض، يثير