دور المحكم في تفسير القانون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الحقوق جامعة المنوفية

المستخلص

فى المراحل البدائية الأولى للتجمعات البشرية كانت القوة هى التى تحكم وكان يجب على الإنسان أن يكون قوياً لينتزع حقه ولم يكن هناك قانون مكتوب ولا جهة قضائية يحتكمون إليها وهذا ما يعرف بعهد القوة .
وحيث أن الإنسان كائن إجتماعى بطبعه ويعيش فى جماعات فقد كره اللجوء إلى القوة واتجه إلى البحث عن وسيلة أخرى لتجنب إراقة الدماء فهداه تفكيره إلى اللجوء للتحكيم وهو أعلى مراحل التطور التى وصلت إليها الجماعات البدائية فى فض النزاعات حيث يعتبر التحكيم مرحلة انتقال من عهد القوة إلى سيادة القانون.
فى المراحل البدائية الأولى للتجمعات البشرية كانت القوة هى التى تحكم وكان يجب على الإنسان أن يكون قوياً لينتزع حقه ولم يكن هناك قانون مكتوب ولا جهة قضائية يحتكمون إليها وهذا ما يعرف بعهد القوة .
وحيث أن الإنسان كائن إجتماعى بطبعه ويعيش فى جماعات فقد كره اللجوء إلى القوة واتجه إلى البحث عن وسيلة أخرى لتجنب إراقة الدماء فهداه تفكيره إلى اللجوء للتحكيم وهو أعلى مراحل التطور التى وصلت إليها الجماعات البدائية فى فض النزاعات حيث يعتبر التحكيم مرحلة انتقال من عهد القوة إلى سيادة القانون.
وقد استقرت فكرة التحكيم فى أزهان الناس فى الحضارات القديمة والتجئوا إليه حتى أصبح عادة فى نفوسهم فى بادئ الأمر ثم استقرت باعتبار أن التحكيم أصبح وسيلة أساسية لفض ما ينشأ بينهم من منازعات.
وقد عرف العرب التحكيم قبل الإسلام، وكان شيخ القبيلة أو من كان يشتهر بالحكمة من كبار السن هم المحكمون.

الكلمات الرئيسية