عبد الحليم, عبد الله عبد الله عبد ربه. (2024). المسؤولية الدولية الجنائية تجاه التعامل بالأسلحة البيولوجية في تخليق ونشر الفيروسات (كورونا نموذجًا). مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 59(1), 291-384. doi: 10.21608/jslem.2023.241886.1268
عبد الله عبد الله عبد ربه عبد الحليم. "المسؤولية الدولية الجنائية تجاه التعامل بالأسلحة البيولوجية في تخليق ونشر الفيروسات (كورونا نموذجًا)". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 59, 1, 2024, 291-384. doi: 10.21608/jslem.2023.241886.1268
عبد الحليم, عبد الله عبد الله عبد ربه. (2024). 'المسؤولية الدولية الجنائية تجاه التعامل بالأسلحة البيولوجية في تخليق ونشر الفيروسات (كورونا نموذجًا)', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 59(1), pp. 291-384. doi: 10.21608/jslem.2023.241886.1268
عبد الحليم, عبد الله عبد الله عبد ربه. المسؤولية الدولية الجنائية تجاه التعامل بالأسلحة البيولوجية في تخليق ونشر الفيروسات (كورونا نموذجًا). مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2024; 59(1): 291-384. doi: 10.21608/jslem.2023.241886.1268
المسؤولية الدولية الجنائية تجاه التعامل بالأسلحة البيولوجية في تخليق ونشر الفيروسات (كورونا نموذجًا)
لم يتوقف الصراع بين البشر على مر العصور، فقد سخر بني الإنسان كل ما هو موجود في الطبيعة لخدمة هذا الصراع منذ عصور التاريخ الأولى في خلال الحرب العالمية الأولى شهد العالم استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل فعلي ومزاعم واتهامات متعددة عن استخدام أسلحة بيولوجية( )، وفي عام 1925 وقعت 28 دولة على بروتوكول جنيف الذي تعهدت بموجبه الدول الموقعة على عدم استخدام الأسلحة البيكتريولوجية والكيمائية، ولكن هذه الاتفاقية لم تحل دون استمرار الدول ببرامجها لامتلاك ترسانة من الأسلحة البيولوجية حتى حصلت الكارثة الكبرى خلال الحرب العالمية الثانية باستخدام السلاح النووي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليابان والتي كانت قد طورت بشكل كبير برنامجها للأسلحة البيولوجية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية ( ). وبدأ مصطلح الحرب بالأسلحة البيولوجية يثار من جديد وخصوصًا بعد تفشي الوباء وتبادل الاتهامات بين الدول الكبرى حول استخدام الوباء سلاحًا وهو ما جعل التهديدات الحالية والمستقبلية أكثر تعقيدًا وأصعب على التنبؤ من التهديدات الأمنية المتصورة للحرب الباردة، فقد أخذت الحدود بين التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية أقل وضوحًا بالنسبة إلى الدول، فأصبحت التهديدات أكثر عالمية وأخذت التهديدات غير المتناظرة والعابرة للقوميات تحل محل التهديدات العسكرية التقليدية، كما ان اجتماع تزايد انتقال الناس والمعرفة والمنتجات عبر الحدود فضلاً عن تعاظم الخبرة المتاحة والمعلومات عبر الانترنت جعل من السهل الحصول على مواد الأسلحة البيولوجية وأسرارها( )، وهناك أيضاً مخاطر استخدام الأسلحة البيولوجية في النزاعات المسلحة بين الدول أو الجهات الفاعلة من غير الدول فالظاهر أن حروب الإنسان الحديثة اتخذت طابعًا وبعدًا جديدًا جعلها تتجاوز حدود الدفاع عن النفس أو السيطرة من قبل السيادة والمسئولين