حجازى, عبد الحميد حمدان عبد الحميد. (2022). استقلال المؤسسات الدينية فى النظم الدستورية " دراسة مقارنة ". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56(2), 129-178. doi: 10.21608/jslem.2022.137957.1123
عبد الحميد حمدان عبد الحميد حجازى. "استقلال المؤسسات الدينية فى النظم الدستورية " دراسة مقارنة "". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56, 2, 2022, 129-178. doi: 10.21608/jslem.2022.137957.1123
حجازى, عبد الحميد حمدان عبد الحميد. (2022). 'استقلال المؤسسات الدينية فى النظم الدستورية " دراسة مقارنة "', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56(2), pp. 129-178. doi: 10.21608/jslem.2022.137957.1123
حجازى, عبد الحميد حمدان عبد الحميد. استقلال المؤسسات الدينية فى النظم الدستورية " دراسة مقارنة ". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2022; 56(2): 129-178. doi: 10.21608/jslem.2022.137957.1123
استقلال المؤسسات الدينية فى النظم الدستورية " دراسة مقارنة "
مدرس مساعد بقسم القانون العام - کلية الحقوق جامعة مدينة السادات
المستخلص
تضطلع المؤسسات الدينية بدور رئيسي في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي للدول والنظم السياسية کافة، وکلما اتسع تدخل السلطة السياسية في المجال الديني والإفراط في توظيفه واستغلاله لخدمة مئاربها السياسية بحجة تنظيمه وتقنين أوضاع مؤسساته، کلما فقدت المؤسسات الدينية استقلالها، وارتد ذلک علي المجتمع بالسلب إذ يؤدي إلي شدة الاحتقان وزيادة الاضطرابات جراء ذلک، فالإفراط التشريعي في تناول المؤسسات الدينية بالتنظيم يتمخض عنه عدم الفاعلية، ويصبح التنظيم عندئذ غير ذات جدوي، وتضحي النتيجة النهائية هي "نقص أو انعدام التنظيم"، فالدول والأنظمة السياسية التي تسعى إلى تنظيم المؤسسات الدينية غالبًا ما تفتقر إلى فهم المنهج العقائدي لتلک المؤسسات، وقد يکونون غير مؤهلين لفهم طبيعة الأدوار التي تؤديها وفهم رسالتها الدينية،ومع ذلک فمن المسلم به تاريخاً أن الحکام والأنظمة السياسية يستهدفون من هيکلة الدين وتنظيم مؤسساته فرض أحکامهم الخاصة على رعاياهم حول التعبير المؤسسي الصحيح لعقيدتهم، فقد اعتبرت الدول أن التنظيم يعني القضاء على الفساد أو تصحيح توزيع الموارد الروحية في مجتمعهم، إضافة إلي أن الغرض الأساسي من استهداف المؤسسات الدينية بالتنظيم، هو تولد الخشية في کثير من الأحيان لدي الدول والأنظمة الحاکمة من المؤسسات الدينية، باعتبارها تمثل تحديات للنظام السياسي القائم والذي يجب أن يسود ( ) . ولذا فقد استهدفت الأنظمة والسلطات الحاکمة إستيعاب المؤسسات الدينية، إدراکا منها لأهمية الدين وتأثيره على المواطنين،