إدريس, محمود أحمد إبراهيم محمد. (2022). الفتنة فى ضوء الکتاب والسنة وسبل مواجهتها من المنظور الشرعى. مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56(2), 297-342. doi: 10.21608/jslem.2022.131227.1117
محمود أحمد إبراهيم محمد إدريس. "الفتنة فى ضوء الکتاب والسنة وسبل مواجهتها من المنظور الشرعى". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56, 2, 2022, 297-342. doi: 10.21608/jslem.2022.131227.1117
إدريس, محمود أحمد إبراهيم محمد. (2022). 'الفتنة فى ضوء الکتاب والسنة وسبل مواجهتها من المنظور الشرعى', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 56(2), pp. 297-342. doi: 10.21608/jslem.2022.131227.1117
إدريس, محمود أحمد إبراهيم محمد. الفتنة فى ضوء الکتاب والسنة وسبل مواجهتها من المنظور الشرعى. مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2022; 56(2): 297-342. doi: 10.21608/jslem.2022.131227.1117
الفتنة فى ضوء الکتاب والسنة وسبل مواجهتها من المنظور الشرعى
مقيد ثان بهيئة قناة السويس - حاصل على ماجستير فى القانون العام
المستخلص
فإن من سنن المولى عز وجل التي کتبها وقدرها على عباده حدوث الفتن ووقوعها في أزمنة مختلفة امتحاناً لإيماننا بالله حتى يثبت من يثبت على دينه أو يتحلل من ربقة الدين فيضل ويخزى ، وقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بابتلاء الفتنة في حياتنا المعاصرة وعانت منها دول کثيرة حتى وقتنا هذا، وسار الجدل والخلاف بين المفکرين والعلماء ورجال الدين والمثقفين وسمعنا في هذا المعترک أراء کثيرة متضاربة ولم نتبين على وجه اليقين الصحيح من هذه الآراء من الفاسد فيها وصار الأمر في حاجة إلى وقفة يتضح فيها الحق من الباطل والصالح من الفاسد ، ولقد حاول الباحث أن يدلي بدلوه في الوصول إلى توضيح منافذ الفتنه بما أفاض الله عليه من القرآن والسنة للفهم الصحيح من الآراء والسليم من الأحکام في ضوء شريعتنا الإسلامية إسهاماً منى في الکشف عن أسباب الفتن ومخاطرها وما تجلبه من شرور في المجتمعات ، حتى نکون على بينة من أمرنا متمسکين بالمحاجة البيضاء التي ترکنا عليها رسول الله صل الله عليها وسلم ليلها کنهارها لا يزيغ عنها إلا زائغ ألا وهى کتاب الله وسنة ، وهذا رأس الدوافع التي دفعتني للدخول إلى موضوع البحث ، ولقد تضمنت نصوص القرآن الکريم الإشارة إلى ذلک في أکثر من موضع، وهي جلية وواضحة ، وکذلک حفلت السنة المطهرة بنصيب وافر من أحاديث الفتن، وما ذاک إلا لأهمية هذا الأمر وشدة خطره، وأن هذه الفتن تشمل المجتمعات جميعاً يقول الله تعالى(وجَعَلنَا بَعضَکُم لِبَعض فِتَةً أَتَصبِرُونَ وَکَانَ رَبُّکَ بَصِيرا) .