الشريف, هاشم محمد محمد. (2022). حکم طلاق المريض مرض الموت وتطبيقاته على جائحة کورونا فى الفقه الإسلامى والقانون المصرى "دراسة مقارنة". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 55(3), 181-222. doi: 10.21608/jslem.2022.130010.1101
هاشم محمد محمد الشريف. "حکم طلاق المريض مرض الموت وتطبيقاته على جائحة کورونا فى الفقه الإسلامى والقانون المصرى "دراسة مقارنة"". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 55, 3, 2022, 181-222. doi: 10.21608/jslem.2022.130010.1101
الشريف, هاشم محمد محمد. (2022). 'حکم طلاق المريض مرض الموت وتطبيقاته على جائحة کورونا فى الفقه الإسلامى والقانون المصرى "دراسة مقارنة"', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 55(3), pp. 181-222. doi: 10.21608/jslem.2022.130010.1101
الشريف, هاشم محمد محمد. حکم طلاق المريض مرض الموت وتطبيقاته على جائحة کورونا فى الفقه الإسلامى والقانون المصرى "دراسة مقارنة". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2022; 55(3): 181-222. doi: 10.21608/jslem.2022.130010.1101
حکم طلاق المريض مرض الموت وتطبيقاته على جائحة کورونا فى الفقه الإسلامى والقانون المصرى "دراسة مقارنة"
الزواج من سنن الإسلام التي عنيت بها الشريعة الإسلامية لقوله تعالى ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) ( ) ، وشرع الله الزواج لتحقيق مصالح دينية منها العفة والإحصان وبث نسل يعبد الله الواحد القهار، ومصالح دنيوية عظيمة من أهمها بناء الأسرة التي يسکن فيها کل من الزوجين إلى الآخر قال عز وجل: ( وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْواجاً لِتَسْکُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَکُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِکَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ ) ( )، فأساس العلاقة الزوجية المودة والرحمة ، ولکن لما کانت النفس البشرية مفطورة على الحب والبغض، والوئام والخلاف، أرشد الله سبحانه وتعالى الزوجين ألا يتأثرا بهذه العوارض الإنسانية، فلا يتعجلا الخصام والفراق، فإذا ساءت العشرة بينهما، وحلت القطيعة مکان الرحمة والمودة ،واستعصت خلافتهما على الحل والإصلاح شرع الله الطلاق على بغض له . و لما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَبْغَضُ الْحَلَالِ إِلَى اللَّهِ الطَّلَاقُ" ( )