الفشنى, محمد يونس. (2021). الأساس القانونى للمسئولية المدنية عن أضرار الموجات الکهرومغناطيسية لهوائيات التليفون المحمول (دراسة مقارنة). مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 53(1), 71-198. doi: 10.21608/jslem.2021.111894.1047
محمد يونس الفشنى. "الأساس القانونى للمسئولية المدنية عن أضرار الموجات الکهرومغناطيسية لهوائيات التليفون المحمول (دراسة مقارنة)". مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 53, 1, 2021, 71-198. doi: 10.21608/jslem.2021.111894.1047
الفشنى, محمد يونس. (2021). 'الأساس القانونى للمسئولية المدنية عن أضرار الموجات الکهرومغناطيسية لهوائيات التليفون المحمول (دراسة مقارنة)', مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 53(1), pp. 71-198. doi: 10.21608/jslem.2021.111894.1047
الفشنى, محمد يونس. الأساس القانونى للمسئولية المدنية عن أضرار الموجات الکهرومغناطيسية لهوائيات التليفون المحمول (دراسة مقارنة). مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية, 2021; 53(1): 71-198. doi: 10.21608/jslem.2021.111894.1047
الأساس القانونى للمسئولية المدنية عن أضرار الموجات الکهرومغناطيسية لهوائيات التليفون المحمول (دراسة مقارنة)
أدى التطور الاجتماعي والتقدم الاقتصادي إلى تکالب الأفراد داخل المجتمع لمحاولة تبني کافة أسباب الرقي المدنية ووسائل التکنولوجيا الحديثة، بل والتنافس فيما بينهم على ذلک؛ الأمر الذي انعکس بدوره على زيادة وتنوع المشاکل القانونية المترتبة على معالجة الأضرار التي خلفتها هذه التکنولوجيا الحديثة، لا سيما بعد أن تفاقمت النتائج المترتبة عليها هذه الأضرار، وتعددت أوصافها ومصادرها، ما بين ضرر جسدي ومالي فادح ناتج عن استخدام الآلات، وضرر بيئي ينجم عن الأشعة الکهرومغناطيسية، والذي قد يَلْحَقُ بالإنسان أو الحيوان أو النبات ( ). وينشأ هذا النوع الأخير من الأضرار نتيجة لاستخدام الأجهزة التي تنبعث منها الموجات الکهرومغناطيسية، وعلى رأسها التليفون المحمول ومحطات تقوية اتصالاته، الأمر الذي يتطلب التدخل القانوني لجبر هذه الأضرار، وتحقيق التوازن بين مصالح المضرورين ومقدمي خدمة الاتصالات. أدى التطور الاجتماعي والتقدم الاقتصادي إلى تکالب الأفراد داخل المجتمع لمحاولة تبني کافة أسباب الرقي المدنية ووسائل التکنولوجيا الحديثة، بل والتنافس فيما بينهم على ذلک؛ الأمر الذي انعکس بدوره على زيادة وتنوع المشاکل القانونية المترتبة على معالجة الأضرار التي خلفتها هذه التکنولوجيا الحديثة، لا سيما بعد أن تفاقمت النتائج المترتبة عليها هذه الأضرار، وتعددت أوصافها ومصادرها، ما بين ضرر جسدي ومالي فادح ناتج عن استخدام الآلات، وضرر بيئي ينجم عن الأشعة الکهرومغناطيسية، والذي قد يَلْحَقُ بالإنسان أو الحيوان أو النبات ( ).